منتديات احباب الرسول
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالاسلام هو دينىأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 وتواصلا مع سلسلة التفسير ثانيا سورة البقرة من الاية 1 الى 19

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
gemy
مدير
مدير
gemy


السمك الكلب
عدد المساهمات : 1268
نقاط : 3695
تاريخ الميلاد : 08/03/1994
تاريخ التسجيل : 24/01/2010
العمر : 30
الموقع : https://matrix7team.ahlamontada.com
العمل/الترفيه : شغال فى منتداياتى

وتواصلا مع سلسلة التفسير ثانيا سورة البقرة من الاية 1 الى 19 Empty
مُساهمةموضوع: وتواصلا مع سلسلة التفسير ثانيا سورة البقرة من الاية 1 الى 19   وتواصلا مع سلسلة التفسير ثانيا سورة البقرة من الاية 1 الى 19 Icon_minitimeالثلاثاء مارس 23, 2010 5:17 am


2-
سورة البقرة







الم (1)

هذه الحروف وغيرها من
الحروف المقطَّعة في أوائل السور فيها إشارة إلى إعجاز القرآن; فقد وقع به تحدي
المشركين, فعجزوا عن معارضته, وهو مركَّب من هذه الحروف التي تتكون منها لغة العرب.
فدَلَّ عجز العرب عن الإتيان بمثله -مع أنهم أفصح الناس- على أن القرآن وحي من
الله.




ذَلِكَ الْكِتَابُ لا
رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2)


ذلك القرآن هو الكتاب
العظيم الذي لا شَكَّ أنه من عند الله, فلا يصح أن يرتاب فيه أحد لوضوحه, ينتفع به
المتقون بالعلم النافع والعمل الصالح وهم الذين يخافون الله, ويتبعون
أحكامه.




الَّذِينَ
يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاة وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ
(3)


وهم الذين يُصَدِّقون
بالغيب الذي لا تدركه حواسُّهم ولا عقولهم وحدها; لأنه لا يُعْرف إلا بوحي الله إلى
رسله, مثل الإيمان بالملائكة, والجنة, والنار, وغير ذلك مما أخبر الله به أو أخبر
به رسوله، (والإيمان: كلمة جامعة للإقرار بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر
والقدر خيره وشره، وتصديق الإقرار بالقول والعمل بالقلب واللسان والجوارح) وهم مع
تصديقهم بالغيب يحافظون على أداء الصلاة في مواقيتها أداءً صحيحًا وَفْق ما شرع
الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم, ومما أعطيناهم من المال يخرجون صدقة أموالهم
الواجبة والمستحبة.




وَالَّذِينَ
يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالآخرَةِ
هُمْ يُوقِنُونَ (4)


والذين
يُصَدِّقون بما أُنزل إليك أيها الرسول من القرآن, وبما أنزل إليك من الحكمة, وهي
السنة, وبكل ما أُنزل مِن قبلك على الرسل من كتب, كالتوراة والإنجيل وغيرهما,
ويُصَدِّقون بدار الحياة بعد الموت وما فيها من الحساب والجزاء، تصديقا بقلوبهم
يظهر على ألسنتهم وجوارحهم وخص يوم الآخرة; لأن الإيمان به من أعظم البواعث على فعل
الطاعات, واجتناب المحرمات, ومحاسبة النفس.




أُوْلَئِكَ عَلَى
هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ (5)


أصحاب هذه الصفات
يسيرون على نور من ربهم وبتوفيق مِن خالقهم وهاديهم, وهم الفائزون الذين أدركوا ما
طلبوا, ونَجَوا من شرِّ ما منه هربوا.




إِنَّ الَّذِينَ
كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ ءأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ
(6)


إن الذين جحدوا ما
أُنزل إليك من ربك استكبارًا وطغيانًا, لن يقع منهم الإيمان, سواء أخوَّفتهم
وحذرتهم من عذاب الله, أم تركت ذلك؛ لإصرارهم على باطلهم.






خَتَمَ اللَّهُ عَلَى
قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ
عَظِيمٌ (7)


طبع الله على قلوب
هؤلاء وعلى سمعهم, وجعل على أبصارهم غطاء; بسبب كفرهم وعنادهم مِن بعد ما تبيَّن
لهم الحق, فلم يوفقهم للهدى, ولهم عذاب شديد في نار جهنم.




وَمِنْ النَّاسِ مَنْ
يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ
(وتواصلا مع سلسلة التفسير ثانيا سورة البقرة من الاية 1 الى 19 Icon_cool


ومن الناس فريق يتردد
متحيِّرًا بين المؤمنين والكافرين, وهم المنافقون الذين يقولون بألسنتهم: صدَّقْنَا
بالله وباليوم الآخر, وهم في باطنهم كاذبون لم يؤمنوا.




يُخَادِعُونَ اللَّهَ
وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ
(9)


يعتقدون بجهلهم أنهم
يخادعون الله والذين آمنوا بإظهارهم الإيمان وإضمارهم الكفر, وما يخدعون إلا
أنفسهم; لأن عاقبة خداعهم تعود عليهم. ومِن فرط جهلهم لا يُحِسُّون بذلك; لفساد
قلوبهم.




فِي قُلُوبِهِمْ
مَرَضٌ فَزَادَهُمْ اللَّهُ مَرَضاً وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا
يَكْذِبُونَ (10)


في قلوبهم شكٌّ وفساد
فابْتُلوا بالمعاصي الموجبة لعقوبتهم, فزادهم الله شكًا, ولهم عقوبة موجعة بسبب
كذبهم ونفاقهم.




وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ
لا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11)


وإذا نُصحوا ليكفُّوا
عن الإفساد في الأرض بالكفر والمعاصي, وإفشاء أسرار المؤمنين, وموالاة الكافرين,
قالوا كذبًا وجدالا إنما نحن أهل الإصلاح.




أَلا إِنَّهُمْ هُمْ
الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ (12)


إنَّ هذا الذي يفعلونه
ويزعمون أنه إصلاح هو عين الفساد, لكنهم بسبب جهلهم وعنادهم لا يُحِسُّون.




وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ
آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلا
إِنَّهُمْ هُمْ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لا يَعْلَمُونَ (13)


وإذا قيل للمنافقين:
آمِنُوا -مثل إيمان الصحابة، وهو الإيمان بالقلب واللسان والجوارح-, جادَلوا
وقالوا: أَنُصَدِّق مثل تصديق ضعاف العقل والرأي, فنكون نحن وهم في السَّفَهِ سواء؟
فردَّ الله عليهم بأن السَّفَهَ مقصور عليهم, وهم لا يعلمون أن ما هم فيه هو الضلال
والخسران.




وَإِذَا لَقُوا
الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا
إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ (14)


هؤلاء المنافقون إذا
قابلوا المؤمنين قالوا: صدَّقنا بالإسلام مثلكم, وإذا انصرفوا وذهبوا إلى زعمائهم
الكفرة المتمردين على الله أكَّدوا لهم أنهم على ملة الكفر لم يتركوها, وإنما كانوا
يَسْتَخِفُّون بالمؤمنين, ويسخرون منهم.




اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ
بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (15)


الله يستهزئ بهم
ويُمهلهم; ليزدادوا ضلالا وحَيْرة وترددًا, ويجازيهم على استهزائهم
بالمؤمنين.




أُوْلَئِكَ الَّذِينَ
اشْتَرَوْا الضَّلالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا
مُهْتَدِينَ (16)


أولئك
المنافقون باعوا أنفسهم في صفقة خاسرة, فأخذوا الكفر, وتركوا الإيمان, فما كسبوا
شيئًا, بل خَسِروا الهداية. وهذا هو الخسران المبين.




مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ
الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ
بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لا يُبْصِرُونَ (17)


حال
المنافقين الذين آمنوا -ظاهرًا لا باطنًا- برسالة محمد صلى الله عليه وسلم, ثم
كفروا, فصاروا يتخبطون في ظلماتِ ضلالهم وهم لا يشعرون, ولا أمل لهم في الخروج
منها, تُشْبه حالَ جماعة في ليلة مظلمة, وأوقد أحدهم نارًا عظيمة للدفء والإضاءة,
فلما سطعت النار وأنارت ما حوله, انطفأت وأعتمت, فصار أصحابها في ظلمات لا يرون
شيئًا, ولا يهتدون إلى طريق ولا مخرج.




صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ
فَهُمْ لا يَرْجِعُونَ (18)


هم صُمٌّ
عن سماع الحق سماع تدبر, بُكْم عن النطق به, عُمْي عن إبصار نور الهداية; لذلك لا
يستطيعون الرجوع إلى الإيمان الذي تركوه, واستعاضوا عنه بالضلال.




أَوْ كَصَيِّبٍ مِنْ
السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي
آذَانِهِمْ مِنْ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ
(19)


أو تُشْبه
حالُ فريق آخر من المنافقين يظهر لهم الحق تارة, ويشكون فيه تارة أخرى, حالَ جماعة
يمشون في العراء, فينصب عليهم مطر شديد, تصاحبه ظلمات بعضها فوق بعض, مع قصف الرعد,
ولمعان البرق, والصواعق المحرقة, التي تجعلهم من شدة الهول يضعون أصابعهم في
آذانهم; خوفًا من الهلاك. والله تعالى محيط بالكافرين لا يفوتونه ولا
يعجزونه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://matrix7team.ahlamontada.com
maghooo
عضو نشيط
عضو نشيط
maghooo


عدد المساهمات : 48
نقاط : 48
تاريخ التسجيل : 16/04/2010

وتواصلا مع سلسلة التفسير ثانيا سورة البقرة من الاية 1 الى 19 Empty
مُساهمةموضوع: رد: وتواصلا مع سلسلة التفسير ثانيا سورة البقرة من الاية 1 الى 19   وتواصلا مع سلسلة التفسير ثانيا سورة البقرة من الاية 1 الى 19 Icon_minitimeالجمعة أبريل 16, 2010 12:55 pm

شكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وتواصلا مع سلسلة التفسير ثانيا سورة البقرة من الاية 1 الى 19
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وتواصلا مع سلسلة التفسير ثانيا سورة البقرة من الاية 166 الى 185
» وتواصلا مع سلسلة التفسير ثانيا سورة البقرة من الاية 141 الى 165
» وتواصلا مع سلسلة التفسير ثانيا سورة البقرة من الاية 216 الى 240
» وتواصلا مع سلسلة التفسير ثانيا سورة البقرة من الاية 216 الى 240
» وتواصلا مع سلسلة التفسير ثانيا سورة البقرة من الاية 186 الى 215

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات احباب الرسول :: القسم الاسلامى العام :: القسم الاسلامى-
انتقل الى: